القائمة الرئيسية

الصفحات

أفضل أوضاع الجماع أثناء الحمل

لا داعي على الإطلاق للتوقف عن ممارسة الجنس مع شريك الحياة أثناء فترة الحمل، ما لم ينصح الطبيب النسائي المتابع بغير ذلك. ولكن الأمر يحتاج إلى بعض التجديد والمرح لاختيار الأوضاع الجنسية المناسبة لكما للشعور بالمتعة مع الحفاظ على سلامة الأم والجنين.

تنصح هايدي ميركوف، الخبيرة في مجال الأمومة والطفولة، الأزواج بإطلاق العنان قليلاً لخيالهم فيما يتعلق بالعلاقة الحميمية أثناء الحمل والسعي لاكتشاف وتجربة الأوضاع الجنسية الملائمة للطرفين خلال هذه الفترة، مؤكدة إلى أنهما قد يرغبان في الاستمتاع بها مراراً وتكراراً فيما بعد، بعد ولادة طفلهما.

وتوضح ميركوف، صاحبة سلسلة "ماذا تتوقعين؟" التي تعد ضمن الإصدارات الأكثر مبيعاً حول العالم في مجال التوعية الصحية والنفسية للحوامل، أنه من الطبيعي في الشهور الأولى أن تكون الرغبة الجنسية لدى المرأة الحامل ضعيفة جداً بسبب القيء والشعور بالتعب والارهاق بالاضافة الى شعورها بالقلق من عدم ثبات الجنين ولكن مع بدء زوال هذه الأعراض، ومع بدء ثبات الجنين، فإن الرغبة ستعود بالتدريج، وبالتالي سوف تستطيع ممارسة علاقة جنسية والاستمتاع بها.

هناك عدد من الأوضاع الجنسية التي اتفق الخبراء على ملائمتها جميعاً الصحية لصحة الأم والجنين وتضمن كلها أو بعضها المتعة الكاملة للزوجين، وهي: 


- الوضع الجانبي الخلفي (وضع الملعقة):

بحيث تنام الزوجة على الجانب الأيسر ويستلقي الزوج خلفها في الوضع الذي يريحه. ويتميز هذا الوضع بسهولة تنفيذه خاصة مع بعض المساعدة من الزوجة أثناء عملية الإيلاج، كما أنه لا يتيح الفرصة للإثقال على منطقة البطن، ولكنه يوفر درجة محدودة من الإيلاج.


- الوضع الجانبي الاستلقائي (الاستلقاء وجهاً لوجه): 

وهو يشبه الوضع السابق، ولكنه يختلف في أن الزوجين يستلقيان وجهاً لوجه، مما يتيح المزيد من التواصل الجنسي والعاطفي بينهما. وإذا واجه الزوجين صعوبة في ضبط زاوية الإيلاج، يمكن للزوجة رفع ساقها فوق ساق الزوج. ويتميز هذا الوضع أيضاً بكون الطرفين لا يشعران بثقل جسدي أحدهما الآخر.


- الوضع الخلفي العامودي: 

بحيث تجثو الزوجة على ركبتيها، ونصفها الأعلى موازٍ للفراش وعمودي على الساقين، ويداها عموديتان على الفراش، وكفاها مستندتان إليه، بينما يجثو الزوج على ركبتيه، ويتم الإدخال من الخلف للأمام.


- الوضع الأمامي العامودي:

بحيث تكون الزوجة مستلقية على ظهرها فقط بينما نصفها الأسفل مرتفع، ويشكل زاوية قائمة أو منفرجة قليلاً مع نصفها الأعلى، ويجثو الزوج على ركبتيه. وقد تجد الزوجة صعوبة في تنفيذ هذا الوضع إن لم تكن معتادة عليه.


- المرأة أعلى الرجل: 

يستلقي الزوج في هذا الوضع على ظهره بينما تجلس الزوجة فوقه، وتكون في وضع تحكم في درجة دخول العضو الذكري بداخلها، كما لا تشعر بالطبع بضغط على بطنها. قد يصبح هذا الوضع صعباً على الزوجة في المراحل المتأخرة من الحمل بسبب ثقل وزنها وعدم قدرتها على التحرك بسهولة.


- وضع التقاطع:

وتجلس فيه الزوجة أعلى الزوج، بينما يستلقي هو على ظهره، ولكنها لا تكون في مواجهته. ويتميز هذا الوضع بكونه يبعد نظر الزوج عن منطقة بطن الزوجة في حال كان منزعجاً منها.


- الجلوس على الكرسي:

يمكن أيضاً أن للزوج أن يجلس على كرسي بينما تجلس الزوجة فوقه. ويتميز هذا الوضع بالحميمية الشديدة بسبب مواجهة الزوجين بعضهما البعض، كما يوفر درجة عميقة من الإيلاج.


- الجلوس على حافة الفراش:

يعد هذا الوضع من أكثر الأوضاع ملائمة أثناء الحمل، إذ تستلقي الزوجة على ظهرها عند حافة الفراش، بحيث تكون بطنها مستندة إليه، ويقف الزوج أو يجلس على ركبتيه على الأرض. ويمكن للرجل وضع وسادة تحت ركبتيه للاستناد عليها.


- الوقوف في مواجهة الحائط:

تقف الزوجة ووجهها في مواجهة الحائط، ويقوم الزوج بالإيلاج من الخلف. ويوفر هذا الوضع درجة عميقة من الإيلاج دون الإثقال على منطقة البطن.

من ناحية أخرى، يمكن للزوجين الاستمتاع عن طريق الجنس الفموي إذا كان الاتصال الجنسي ممنوعاً بأمر الطبيب، ولكنه غير آمن تماما في حالة وجود أي التهابات قد تسبب أنواع من العدوى المهبلية لدى المرأة الحامل.


    1/5 
إعلان


تعليقات